نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 27
روز هيچ معاملت وتجارت نبود ومردم همه بعبادت مشغول بودند آن روز سليمان هيچ طعام نخورد ديكر روز همچنان بر عادت زنبيل بافت وكس نخريد سليمان كرسنه شد بالله ناليد كفت بار خدايا كرسنه ام وكس زنبيلى نمى خرد فرمان آمد كه اى سليمان نمى دانى كه چون تو مهتر بازاريان در بند كنى در معاملات بر خلق فرو بسته شود ومصلحت خلق نباشد او معمار دنياست ومشارك خلق در اموال وأولاد] يقول الله تعالى (وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ) فظهر من هذه الحكاية حال سليمان مع الله تعالى وكونه متخليا عن المال فارغا عن الملك فى الحقيقة
چوهر ساعت از تو بجايى رود دل ... بتنهايى اندر صفايى نبينى
ورت مال وجاهست وزرع وتجارت ... چودل با خدايست خلوت نشينى
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ اى اذكر ما صدر عنه إذ عرض عليه يقال عرض له امر كذا اى ظهر وعرضته له اى اظهرته وعرض الجند إذا أمرهم عليه ونظر ما حالهم بِالْعَشِيِّ هو من الظهر الى آخر النهار الصَّافِناتُ مرفوع بعرض جمع صافن لا صافنة لانه لذكور الخيل وصفة المذكر الذي لا يعقل يجمع هذا الجمع مطردا كما عرف فى النحو. والصفن الجمع بين الشيئين ضاما بعضهما الى بعض يقال صفن الفرس قوائمه إذا قام على ثلاث وثنى الرابغة اى قلب أحد حوافره وقام على طرف سنبك يد او رجل والسنبك طرف مقدم الحافر وهو من الصفات المحمودة فى الخيل لا يكاد يتفق الا فى العربي الخالص: والمعنى بالفارسية [اسبان ايستاده به سه پاى وبر كناره سم از قائم چهارم] الْجِيادُ جمع جواد وجود وهو الذي يسرع فى جريه تشبيها له بالمطر الجود: والمعنى بالفارسية [اسبهاى تازى نيورنك نيكو قد تيزرو] كذا قاله صاحب كشف الاسرار وكأنه جمع بين معنى الجيد والجواد قال فى القاموس الجواد السخي والسخية والجمع الأجواد والجيد ضد الرديء والجمع الجياد وقيل الجواد هو الفرس الذي يجود عند الركض اى العدو وعن ابن عباس رضى الله عنهما الجياد الخيل السوابق وإذا جرت كانت سراعا خفافا فى جريها- روى- ان سليمان عليه السلام غزا اهل دمشق ونصيبين وهى قاعدة ديار ربيعة فاصاب الف فرس عربى او أصابها أبوه من العمالقة فورثها منه وهذا على تقدير عدم بقاء قوله عليه السلام (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة) على عمومه او يحمل على الاستعارة بعلاقة المشابهة فى ثبوت ولاية التصرف فان لسليمان حق التصرف فيما تركه أبوه فى بيت المال كالدروع ونحوها كما كان للخلفاء حق التصرف فيما تركه نبينا عليه السلام ولذا منع أبو بكر رضى الله عنه فاطمة رضى الله عنها عن الميراث حين طلبته وذلك ان ما تركه عليه السلام من صفايا اموال النفير وفدك كان مصروفا الى نفقة نسائه كما فى حياته لكونهن محبوسات عليه الى وفاتهن وايضا الى نفقة خليفته لكونه خادما له قائما مقامه وما فضل من ذلك كان يصرف الى مصالح المسلمين فلم يبق له بعد وفاته ما يكون ميراثا لاهل بيته [وكفته اند اسبان دريايى بودند و پر داشتند وديوان براى سليمان از بحر برآوردند] وسيجئ ما يؤيده
نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 27